كثيرةٌ هي الفروق بين المدينة والريف، فكل منهما يتمتع بعدد من الخصائص المميزة التي تجعل طبيعة الحياة فيه تختلف عن الآخر، وفيما يأتي أبرز الفروق بين المدينة والريف:
- الخدمات
تحتوي المدينة على عدد أكبر من الخدمات والمرافق العامّة مقارنةً بالريف، كما أن البنى التحتية الموجودة في المدينة أكثر تطورًا من تلك الموجودة في الريف.
- المساكن
تكون المساكن في المدينة متقاربة ومتراصة عادةً نظرًا لكثرة عدد سكانها، بعكس المساكن في الريف التي تمتاز بتباعدها نظرًا لقلة عدد سكانها، كما أن مساكن المدينة مصنوعة من مواد أكثر تطورًا وتصميمات أكثر هندسية مقارنةً بالريف.
- الروابط الاجتماعية
يوجد ضعف في الروابط الاجتماعية بين سكان المدينة عند مقارنتها بالروابط الاجتماعية بين سكان الريف، ويعود السبب في ذلك إلى ضيق الوقت الناجم عن طبيعة العمل التي تمتد إلى ساعات طويلة، فحياة المدينة ترتكز على الإنتاج لتحسين الدخل ومستوى المعيشة.
- المجال الطبي
تزخر المدينة بالمشافي والمراكز الصحية المتطورة التي توفر العلاج والأدوية، لكنها بالمقابل مليئة بالأمراض الناجمة عن كثرة الملوّثات والانبعاثات السامّة، على عكس الريف الذي يخلو من خدمات الرعاية الصحية المتطورة، لكن يحتوي أمراض أقل.
- المجال التعليمي
تضم المدينة أعداد كبيرة من المدارس والمعاهد والكليات والجامعات، على عكس الريف الذي تقل فيه المنشآت التعليمية، الأمر الذي يُضطر بعض الأسر والأفراد إلى الانتقال إلى المدينة لتلقي تعليم أفضل، ويُشار إلى أن الانتقال في هذه الحالة يُسمى تمدّن.
- الوظائف
تحتوي المدينة على عدد وظائف أكبر وأكثر تنوعًا مقارنةً بالريف، لذا يُفضل أبناء الريف البقاء في المدن بعد انتهاء مرحلة التعليم خاصتهم بغية الحصول على فرص عمل مناسبة، بسبب تمركز الشركات المتنوعة في المدن بشكل أوسع منه في الريف.