ما العلاقة بين البنج النصفي والصداع؟

Question

ولدت طفلي الثاني الأسبوع الماضي ولادة طبيعية، وقد أخذت إبرة الظهر للتخفيف من الألم الذي أشعر به خلال الولادة، على الرغم من أن أمي وأختي حذّروني من الآثار الجانبية لهذه الإبرة، وأشهرها الصداع، لذا بعد ولادتي، بدأ يقل مفعول البنج وبدأت أشعر بألم في رقبتي مع صداع شديد في مقدمة رأسي ويزداد عند تحركي، لذا أريد أن أسأل هل فعلًا هذا الأمر ناجم عن تأثير البنج النصفي؟ ومتى يخف عادةً؟

Answer 1

من خلال دراستي في المجال الطبي، فإنّه من الشائع الإصابة بالصُداع الناتج ما بعد ثقب الجافية (بالإنجليزية: PDPH) بعد البنج النصفي، والذي يحدث عادةً في مُقدّمة الرأس أو خلفه بعد مرور 72 ساعة على التخدير النصفي، وتزداد حِدّة الصداع عند الجلوس أو الوقوف، ويخف مع الاستلقاء والراحة.

من الجدير بالذكر أنّه من المُمكن أن تظهر لديكِ أعراض مُصاحبة لهذا الصُداع، ومنها ما يأتي:

1. ألم في رقبتكِ أو تيبّسها.
2. ألم في أسفل ظهركِ.
3. شعوركِ بالغثيان أو القيء.
4. شعوركِ بالدوار.
5. الحساسية من الضوء.
6. رنين الأذن (الطنين).

متى يخفّ لديكِ الصُداع الناتج عن البنج النصفي؟

لا يستدعي هذا النوع من الصُداع القلق؛ فعادةً ما يُشفى من تلقاء نفسه دون علاج خلال أسبوع من ظهوره، ولا يستمرّ أكثر من أسبوعين.

ما هي الأسباب الأخرى التي قد تُسبب صُداع النّفاس؟

قد يكون الصداع الذي تشعرين به بسبب عوامل أخرى لا علاقة لها بالصداع النصفي، مثل:

1. التغيّرات الهرمونية، التي ترتبط بانخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد إنجابكِ لطفلكِ مباشرةً.
2. الرضاعة الطبيعية التي ترتبط بإفراز هرمون الأكسيتوسين أثناء إرضاعكِ لطفلكِ.
3. شعوركِ بالإنهاك والضغط النّفسي.

متى يجب عليكِ استشارة الطبيب فورًا؟

لا بد من إبلاغ الطبيب على الفور إذا شعرتِ أنّ الصداع ازداد سوءًا أو إذا شعرتِ بأيّ من الأعراض الآتية:

1- صُداع حادّ جدًا، لم يَسبق وأن أُصبتِ بمثله من قبل.

2- صُداع يوقظكِ من النوم؛ نتيجةً للألم الشديد المُرافق له.

3- صُداع لا يستجيب لمُسكّنات الألم.

4- ظهور مشكلات عصبية مُصاحبة للصُداع، مثل: شعوركِ بالخَدر أو التنميل في أطراف جسمكِ، أو الصعوبة في المشي، أو تلعثم الكلام.

5- ظهور أعراض مُصاحبة للصُداع، منها: حرارة، أو تورّم في القدمين، أو ارتفاع ضغط الدم