أستطيع إجابتك من خلال مشاهدتي لبرنامج وثائقيّ عن الموضوع، حيثُ إنّ زراعة الأرز يحتاج إلى بيئة مرتفعة جغرافيًّا تتوفر فيها مصادر المياه بدرجاتٍ كبيرة او تكون ممطرة، حيثُ تُوفر المناطق الآسيويّة كلا العاملين اللازمين لنمو نبات الأرز.
ويُمكن فهم العلاقة بصورة مفصلة من خلال ما يأتي:
- مساحات الزراعة
تُزرع مساحات شاسعة من الأرز في المناطق الاستوائيّة وشبه الاستوائيّة (المناطق الآسيويّة)، بما يوفر نسبةً كبيرةً من الإنتاج العالميّ للأرز.
- عدد مرات الزراعة
يُمكن زراعة هذه المناطق من 2-3 مرات سنويًّا، ممّا يجعلها أحد أنظمة الزراعة المستدامة.
- وفرة مصادر المياه
تُساعد مصادر المياه المطريّة في المناطق الآسيويّة على وجود إنتاجية عالية من الأرز؛ لأنّ العلاقة بين الري وإنتاج الأرز طردية، ومن الجدير بالذكر أنّ كمية المياه المطلوبة لزراعة الأرز عالية جدًا، إذ يجب الحفاظ على مستوى معين منها في حقل الأرز على نحوٍ مستمرٍ، مما يعني غمر النبات بالمياه.
- المناخ
توفر المناطق الآسيويّة الجو الحار والرطب وهو ما يُناسب لزراعة ونمو الأرز، إذ يحتاج الأرز إلى التعرض للشمس لفترات طويلة.
- الأرز كمصدر غذاء
يُعدّ الأرز غذاءً أساسيًّا لأغلب مناطق آسيا، مما يجعل زراعته في هذه المناطق مهمًّا ومستمرًا.
توفر الأيدي العاملة
تحتاج زراعة الأرز إلى الأيدي العاملة بأعداد كبيرة والتي تتوافر بكثرة في كلّ مناطق آسيا.