أهلًا بك عزيزي السّائل، إنّ عنوان هذه القصيدة هو: (لِكُلِّ اِمرِئٍ مِن دَهرِهِ ما تَعَوَّدا) للشاعر العبّاسيّ أبي الطيّب المتنبّي، قالها مادحًا سيف الدّولة وهُما على فَرَسيْهما، وتبدأ مطلع القصيدة بما يأتي:
وَعادَةُ سَيفِ الدَولَةِ الطَعنُ في العِدا
وَيُمسي بِما تَنوي أَعاديهِ أَسعَدا
وَرُبَّ مُريدٍ ضَرَّهُ ضَرَّ نَفسَهُوَهادٍ إِلَيهِ الجَيشَ أَهدى وَما هَدى
وُلد المتنبي في الكوفة سنة 915م، وهو واحدٌ من أشهر شعراء العرب في عصره؛ حيث كتب في العديد من الأغراض الشعريّة التي أجادَ بها، مثل: المدح، والفخر، والوصف، والهجاء، والرّثاء، والغزل، والحكمة، مُعتمِدًا على حَصيلته اللغويّة الفذّة.