من خلال اطلاعي على الأدب العربي؛ فإن قائل هذه العبارة "كيف السبيل إلى وصالك دُلني" هو الشاعر سعيد بن أحمد البوسعيدي، وهو ثاني الأئمة البوسعيديين الإباضيين في عُمان، والعبارة السابقة مأخوذة من قصيدة "يا من هواه أعزه وأذلني" وهي قصيدة عتاب، ويبلغ عدد أبياتها 11 بيتًا، يقول فيها البوسعيدي:
يا من هواه أعزه وأذلني
:::كيف السبيل إلى وصالك دلني
وتركتني حيران صباً هائماً
:::أرعى النجوم وأنت في نوم هني
عاهدتني أن لا تميل عن الهوى
:::وحلفت لي يا غصن أن لا تنثني
هب النسيم ومال غصن مثله
:::أين الزمان وأين ما عاهدتني
تُعد هذه القصيدة أحد أبرز القصائد تداولًا، حيث نالت إعجاب الكثيرين، كما أنّها أُديت عدة مرات كأغنية مُلحنة.