نُسبت هذه الأبيات لأكثر من قائل؛ فمنهم من نسبها للإمام الشافعيّ، وهو القول الراجح، ومنهم من نسبها إلى أبي الحسن علي السجّاد بن الحسين بن علي بن أبي طالب، المعروف بزين العابدين، لكنّها اشتُهرت عندما ألقاها صدام حسين.
في المقابل يعتقد كثيرون أنّ أول بيت في القصيدة يندرج تحت سبِّ الدهر؛ لأنّه ينسب الغدر للزمان والزمان هو الدهر، ولا يمكن أن يكون الشافعي من قالها، والأبيات الواردة أدناه لا يُنسب للشافعي منها إلا البيتين الأخيرين قطعًا، أما أول بيتين فإنه مختلف في نسبتهما:
لا تأسفن على غدر الزمان لطالمارقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادهاتبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا
تموت الأسود في الغابات جوعاولحم الضأن تأكله الكلاب
وذو جهل قد ينام على حريروذو علم مفارشه التراب