غالبًا ما يُستخدم العكبر بمقدار 400 أو 500 مليجرام عن طريق الفم يوميًا، وذلك لمدةٍ تصل إلى 13 شهرًا، كما يمكن تناوله مضغًا مثل اللِبان لمدة تصل إلى شهر، لتبدأ علامات التحسن بالظهور بعدها، وفي حال تم خلطه مع العسل الطبيعي، فقد تحتاج إلى أسبوعين أو أكثر لترى تحسنًا، والأهم من ذلك أن اختلاف المدة يختلف حسب استجابة الجسم له.
ويعتبر العكبر مضادًا حيويًا طبيعيًا، وذلك لاحتوائه على مادة الفلافونويد والخواص المضادة للالتهابات، لكنه ينصح قبل تناوله بمتابعة الطبيب تجنبًا لاحتمال أي أعراض جانبية، كما أنه من المهم جيدًا اتباعك لنظامٍ غذائي جيد مع العلاج كي تحصل على الشفاء بشكل أكبر.
ومن النصائح التي قد تساعدك:
- تناول وجبات خفيفة ومتعددة.
- احرص على تناول الخضروات المليئة بالألياف والأحماض الدهنية.
- تجنب الأطعمة المعلبة التي تحتوي على المواد الحافظة والأطعمة المقلية.
- تجنب الملح والتوابل وخصوصًا الحارة منها.
- تجنب الاستلقاء والنوم مباشرة بعد تناول الوجبة.