نعم، يمكن حدوث الحمل مع الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، ولكن قبل ذلك يجب التحدث إلى الطبيب، ومناقشته حول الأدوية المتاحة لمعالجة فرط نشاط الغدة الدرقية، وتأثيراتها الجانبية على الحمل، ولكن في حال حدوث الحمل مع عدم معالجة فرط نشاط الغدة الدرقية من الممكن أن يحدث:
- الولادة المبكرة.
- ولادة طفل بوزن قليل.
- فشل القلب الاحتقاني.
- تسمم الحمل؛ وهو عبارة عن ارتفاع خطير في ضغط الدم في أواخر الحمل.
- تشوهات خلقية للجنين، حيث لوحظ ازدياد حدوثها خاصة إذا لم يتم السيطرة على مشكلة الغدة الدرقية خلال الثلث الأول من الحمل.
ولذلك عليك التحدث إلى طبيبك المختص حول رغبتك في الإنجاب، وذلك لتحديد جرعة الدواء المناسبة لفرط الغدة الدرقية، وليخبرك بكافة الأمور التي عليك معرفتها حول الإنجاب في هذه الحالة.