نعم بالتأكيد، يوجد فرق بين الصدق والصراحة، في الاصطلاح والاستخدام.
فالصدق ينقسم لثلاثة أقسام، هي:
- صدق الكلام: يعني عدم قول الكذب أو الزور، وقول ما حصل بدقة وإخلاص دون تبديل أو مجاملة أو تغيير لأي سبب كان.
- صدق التعامل: أي التعامل مع الجميع دون خداع، سواء كانت المعاملة تجارية أم مهنية أم اجتماعية.
- صدق الإيمان: عبادة الله من دون رياء أو طلبًا للشهرة.
أما الصراحة فإنها تتعلّق أكثر بإبداء الرأي، لكن يجب مراعاة شعور الآخر، وعدم تجريحه بالكلام أو مقارنته بغيره، بل التركيز على إيجابياته وإيصال الفكرة المخالفة له بألطف الكلمات.
وأما لغةً فيمكن تعريف الصدق والصراحة كما يأتي:
- الصدق: هو مصدر صَدَقَ، وهو خلاف الكذب، ويعني مطابقة الكلام للواقع بحسب اعتقاد المتكلم.
- الصراحة: هي مصدر صَرُحَ، وهي الوضوح دون التواء أو غموض.