يُمكن أن يكون اللولب السبب وراء أعراضك؛ حيث يزيد بصورة شائعة من غزارة الطمث، ولكن بشكلٍ عام لا يُؤثر اللولب النحاسي في معظم الحالات على موعد الدورة الشهرية أو عدد أيامها؛ فهو لا يحتوي على أي هرمونات قد تؤثر على عملية الإباضة، وعادةً تنحسر أو تخف هذه الأعراض خلال 2-3 أشهر من تركيبه.
ومع ذلك أنصحك بزيارة الطبيب؛ للتأكد من مكان اللولب وعلى صحة الرحم والمبايض؛ فقد يكون السبب وراء تأخر دورتك وتغيرها غير مرتبطٍ باللولب، أما عن الفوائد التي يقدمها تركيب اللولب النحاسي فيمكن أن تتضمن ما يأتي:
- تعد نسبة نجاحه كوسيلة منع حمل عالية.
- إمكانية ممارسة العلاقة الزوجية دون الحاجة لأخذ دواء في موعد معين أو وضع واقٍ ذكري.
- إمكانية تركيبه لمدة تصل إلى عشر سنوات.
- إمكانية فكه في أي وقت.
- لا يحمل الأعراض الجانبية التي تحملها موانع الحمل الهرمونية.
- يمكن وضعه أثناء الرضاعة.