في الطب الشامة وحبة الخال أو الحسَنَات مُصطلحات تُشير لنفس الحالة، ولا يوجد اختلاف حقيقيّ بينهما، إلا أنّ الناس عادًة ما يُطلقون اسم حبّة الخال على الشامة البارزة أو التي تظهر برأس مُدبّب، ويبقى اسم الشامة في حال كانت مُسطّحة وعلى نفس مستوى الجلد.
بالنسبة لسؤال الثاني حول إمكانية الحلاقة في مكان ظهور الشامة أو الخال؛ فالأفضل تجنب المنطقة لأنّ جرحها عند الحلاقة قد يؤدي إلى تهيجها والتهابها مما يستدعي انتفاخ الشامة للعلاج [١] ، وفي حال حدوث ذلك فعليك مُراجعة الطبيب؛ لاتّخاذ الإجراء العلاجيّ المُناسب، كما يُمكنك إزالة الشامة جراحيًا بمُساعدته إن كان موقعها مُزعجًا أو يُعيق الحلاقة.
أمّا بالنسبة لظهور حبة الخال المفاجئ مؤخّرًا فهو لا يدعو للقلق، ولكن يُفضّل مُراجعة الطبيب في حال كان فيها أيّ من الخصائص الآتية:
- حجمها أكبر من حجم الممحاة الموجودة في نهاية قلم الرصاص.
- اختلاف جانبيّها عن بعضهما البعض.
- تغيّر لونها أو حجمها أو ملمسها مع الوقت.
- نزول الدم منها.
- الشعور بالحكّة فيها.
- عدم انتظام حوافّها.