برأي العلم ليس لمرارة الفم علاقة للحمل ببنت أو ولد، ففي حين أنّ العديد من النساء يُعانين من مرارة الفم عند الحمل بإناث، إلا أنّ نساء أُخريات يُلاحظن زيادة شدّة مرارة الفمّ عند الحمل بذكور، ولذا لا يُمكن اعتمادها لمعرفة جنس الجنين.
وعمومًا؛ مُعظم السيّدات الحوامل تُعاني من هذه المُشكلة، وعادًة ما تتلاشى بالتدريج أو تقلّ شدّتها مع التقدّم بالحمل، وحسب خبرتي الطبيّة فهي ناجمة عن:
- الحموضة أو حرقة المعدة.
- اختلاف هرمونات الجسم.
- وجود مُشكلة في الأسنان.
وعلى أيّ حال بإمكان زوجتك التخفيف من الطعم المُرّ بتجربة الطرق الآتية:
- مضغ اللبان (العلكة) الخالي من السكّر.
- شرب كميات كافية من الماء:
وقد تجد أنّ الماء البارد أفضل من الدافئ لحلّ هذه المُشكلة.
- تجنّب الأطعمة الحارّة:
بالإضافة للأطعمة التي تحتوي على الكثير من البهارات والتوابل.
- تنظيف الفم والأسنان:
واستعمال غسول فم مُناسب وآمن للحامل.