إنّ الإفراط في تناول الملح يرتبط بحدوث العديد من الأضرار، وخاصة كونك حاملًا؛ فإنه قد يزيد من حدة بعض الأعراض المرافقة للحمل أصلًا، ومن أضرار الملح أذكر لك ما يأتي:
- التسبب بارتفاع ضغط الدم، والذي يؤثر بشكل سلبي في كل من القلب والشرايين والأوعية الدموية.
- حدوث الجفاف في حالة كثرة تناول الملح مع عدم شرب كميات كافية من الماء.
- حدوث تسمم الحمل، وما ينجم عنه من مخاطر، كالولادة المبكرة، أو انفصال المشيمة، أو حدوث مشاكل في القلب والكلى.
- احتباس السوائل داخل الجسم، والتي تسبب بدورها تورمًا في الوجه والأطراف، والعطش المستمر، وزيادة الوزن.
- حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، كتقلصات المعدة، والنفخة، والغثيان.
- فقدان كمية كبيرة من عنصر الكالسيوم، وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
- حدوث اضطرابات في النوم.
- التأثير في هرمونات الجسم.
وهذا لا يعني أنّ الملح مضر بالمطلق، فالصوديوم مهم للجسم لأداء وظائفه، ولكنّ الإفراط في تناوله هو ما يُسبب المشاكل، حيث تقدر الكمية المسموح بتناولها من الملح يوميًا ما يعادل ملعقة طعام صغيرة، والتي يمكن تضمينها في وجبات الطعام الرئيسية أو المقرمشات المختلفة.
ومن الطرق التي قد تساعدكِ على تخفيف استهلاك الملح:
- تجنب وضع ملاحة الطعام على المائدة عند تناول الطعام، والاكتفاء بالملح المضاف عند الطبخ.
- التخفيف من الملح عند الطبخ، وتعويضه بالبهارات والأعشاب المختلفة؛ فمثلًا يمكن إضافة قليل من بهارات الزنجبيل والقرفة لتغطية الحاجة للمذاق المالح.
- تجنب تناول الوجبات الجاهزة، والأطعمة المعلبة، واللحوم المصنعة، إذ تعدّ عالية جدًا بالأملاح.
- قراءة جدول القيمة الغذائية لأي منتج قبل تناوله، إذ قد تبدو بعض هذه المنتجات صحية، ولكنّها تكون عالية بالملح.