حياك الله السّائلة الكريمة، هناك عدّة آيات تتحدّث عن قصّة سيدنا موسى -عليه السلام- مع السَّحَرة، وهي نافعة -بإذن الله- للسحر ونحوه، فقد عدّها العديد من أهل العلم ضمن آيات الرقية الشرعية، وهذه الآيات هي قول الله -تبارك وتعالى-:
(قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى* قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى* فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى* قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى* وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى). [طه:65-69]
واعلمي أنّ القرآن الكريم كلّه خير وشفاء، فقد قال الله -سبحانه-: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا)، [الإسراء:82] وممّا يُستحبّ الاستشفاء به أيضاً:
- سورة الفاتحة.
- سورة البقرة.
- آية الكرسي.
- أواخر سورة البقرة.
- سورة الإخلاص والمعوّذتين، وغيرها من السور والآيات والأدعية المأثورة.