حيّاك الله السائلة الكريمة، وثبّتك الله، وبارك لكِ في اهتمامك في أمور الدّين وتعلّمه، وأشكر لكِ حرصك على تعلّم الخطاب القرآنيّ الموّجه لسيّدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، لقد ذُكر النّبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في القرآن الكريم على النحو التالي:
- بلفظ اسمه الصّريح -محمّد- أربع مّرات: في سورة آل عمران، وسورة الأحزاب، وسورة محمد، وسورة الفتح.
- ومرّة ذُكر بلفظ اسمه أحمد: في سورة الصفّ.
- والألفاظ الأخرى مثل: الرسول، النّبي، الأمّيّ: في أغلب سور القرآن الكريم، لأنّ القرآن نزل عليه -صلى الله عليه وسلم- ليعلّمه للنّاس.
أما بالنسبة لسورة الحشر، فقد ذُكر فيها الرسول -صلى الله عليه وسلم- خمس مرات، جميعها بهذا اللفظ، ومنها قوله -تعالى-: (مَّا أَفَاءَ اللَّـهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّـهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى). "الحشر: 7"