حياكم الله، ورد في كتب السير والتراجم عدة أقوال في مهرها نبينها على النحو الآتي:
- درعاً حربية عريضة ثمنها أربعمائة درهم، يصنعها أشخاص من قبيلة عبد القيس، يقال لهم "حُطمة بن محارب" كانوا يعملون أشد أنواع الدروع التي صارت تُنسَب إليهم فيقولون: "هذه درع حُطمية"، نسبةً إليهم.
- وقيل إنه تزوجها في السنة الثانية من الهجرة ودفع مهرها أربعمائة وثمانين درهماً فضياً، فأمره النبي الكريم أن يجعل ثلثها فِي الطيب.
والقول الأول أصح، وهو مذكور بنصه في سنن النسائي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال علي بن أبي طالب: (تزوَّجْتُ فاطمةَ رَضِيَ اللهُ عنها، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، ابنِ بي، قال: أَعْطِها شيئًا، قلتُ: ما عندي مِن شيءٍ، قال: فأينَ دِرْعُكَ الحُطَمِيَّةُ؟ قلتُ: هي عِندي، قال: فأَعْطِها إيَّاهُ). "أخرجه النسائي، حسن صحيح"