حياك الله السائل الكريم، يبرز حب النبي- صلى الله عليه وسلم- لوطنه بكثيرٍ من المواقف والأقوال، ويكفينا حرصه على تطهيره من عبادة الأوثان والدفاع عنه ورفع الظلم عن أرضه [١] ، وهذه بعض الأحاديث الصحيحة عن محبة الوطن [٢] :
- (ما أطيبَكِ من بلَدٍ وأحبَّكِ إلَيَّ، ولولا أنَّ قومِي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيرَكِ). "أخرجه الترمذي، صحيح"
- (اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في مَدِينَتِنَا، اللَّهُمَّ إنَّ إبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ وَنَبِيُّكَ، وإنِّي عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وإنَّه دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وإنِّي أَدْعُوكَ لِلْمَدِينَةِ بمِثْلِ ما دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وَمِثْلِهِ معهُ). "أخرجه مسلم"
- (اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنا المَدِينَةَ كَحُبِّنا مَكَّةَ، أوْ أشَدَّ وصَحِّحْها وبارِكْ لنا في صاعِها ومُدِّها). "أخرجه البخاري"
حيث يظهر حب النبي-صلى الله عليه وسلم-لوطنه، مما يدفعنا لحماية أوطاننا والمحافظة عليها والدعاء لها بأن يحفظها الله ويبعد عنها كل أذى وشر، كما يتوجب علينا السعي وراء كل عمل من شأنه يرفع مقام أوطاننا ويعزز أمنها واستقرارها.