حيّاك المولى، ذهب جمع من أهل العلم إلى القول بطهارة الثياب الخارجية التي لم يصبها المني طالما لم يصلها منه شيئاً، أو في حال كانت النجاسة قد جفت عن الملابس الداخلية؛ فلم يصل من رطوبتها شيء إلى خارجها.
كما ذهبوا إلى جواز الخروج بالملابس الخارجية وارتدائها فوق الملابس التي أصابتها النجاسة، إلا في حال الصلاة أو القيام بالعبادات التي يشترط فيها الطهارة؛ إذ يجب عليك السائل الكريم استبدال هذه الملابس، أو تطهيرها عند أداء الصلاة، والاغتسال والتطهر من الجنابة.
وإن كان الأفضل والأكمل للمسلم أن يحرص على طهارة ثوبه وبدنه في كل وقت وحين؛ استعداداً لأداء العبادات، وعدم تأخير أداء الصلوات.