أهلاً ومرحباً بك، لعلك تقصد بنصّ الحديث الذي لم تتذكره قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لأم سلمة -رضي الله عنها-: (لا تُؤْذِينِي في عَائِشَةَ، فإنَّه واللَّهِ ما نَزَلَ عَلَيَّ الوَحْيُ وأَنَا في لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ غيرِهَا)، [أخرجه البخاري] كما ثبت في السنة النبوية عدّة أحاديث تبيّن مكانة عائشة -رضي الله عنه-، وحب النبي -صلى الله عليه وسلم- لها، نذكر منها ما يأتي:
- ما ثبت عن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- أنّه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أيُّ النَّاسِ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قَالَ: عَائِشَةُ، فَقُلتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟ فَقَالَ: أبُوهَا). [أخرجه البخاري]
- قوله -صلى الله عليه وسلم- لابنته فاطمة -رضي الله عنها-: (أَيْ بُنَيَّةُ أَلَسْتِ تُحِبِّينَ ما أُحِبُّ؟ فَقالَتْ: بَلَى، قالَ فأحِبِّي هذِه). [أخرجه مسلم]
- ما ثبت عن عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كُنْتُ أشْرَبُ وأَنَا حَائِضٌ، ثُمَّ أُنَاوِلُهُ النبيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- فَيَضَعُ فَاهُ علَى مَوْضِعِ فِيَّ، فَيَشْرَبُ، وأَتَعَرَّقُ العَرْقَ وأَنَا حَائِضٌ، ثُمَّ أُنَاوِلُهُ النبيَّ فَيَضَعُ فَاهُ علَى مَوْضِعِ فِيَّ). [أخرجه مسلم]