نعم كلام والدتكِ صحيح؛ تناول التمر بمعدل 3 حبات يوميًّا كما نصحتكِ يعدّ سلوكًا صحيًّا ومحبذًا بعد الولادة، سواءً كانت الولادة قيصرية أو طبيعية، وذلك لدوره في الآتي:
- يساعد على تخفيف نزيف المهبل
فقد قرأت مؤخرًا دراسة تُشير إلى أنّ تناول التمر مباشرةً بعد الولادة قد يساهم بشكلٍ كبير في تقليل خسارة الدم بعد الولادة إذا ما قورن بإبرة أوكسايتوسين التي تُعطى للمرأة للمساعدة على انقباض الرحم وتقليل النزيف الزائد بعد الولادة.
- يزيد من طاقة جسمكِ
فالتمر من الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة التي يسهل امتصاصها ووصولها مجرى الدم، لذلك فإنَّ تناولكِ التمر يساهم في تزويد الجسم بدفعة سريعة من الطاقة التي يحتاجها للقيام بأنشطته اليومية، خاصةً بعد الولادة.
- يحفّز إدرار الحليب في ثدييكِ
يحتاج جسم المرأة لمستويات عالية من السعرات الحرارية أثناء الرضاعة الطبيعية التي تساهم في إنتاج الحليب في الثدي.
- يعزّز سرعة التئام جرح العملية القيصرية
يحتوي التمر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وهي المواد التي قد تلعب دورًا مهمًّا في تعزيز التئام جرح العملية القيصرية، كما أنه غني بمجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لتعافي الجسم وامتثاله للشفاء بعد الجراحة.
- يقلل من الإمساك
من الشائع أنْ تعاني النساء من الإمساك بعد الولادة القيصرية، لذلك فإنّ اختيار تناول التمر بعد الولادة يساعد على حل مشكلة الإمساك لديكِ خاصةً وأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف.
- يحافظ على صحة وسلامة عظامك
يوجد في التمر العديد من المعادن الضرورية للجسم، كالكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، وتناوله بعد الولادة يساعدك على تعويض هذه العناصر التي فقدها جسمك خلال الحمل، والتي وُجد أنَّها تساهم في تقليل فرصة الإصابة بهشاشة العظام.
ومع ذلك، أنصحكِ بالبقاء على هذا المستوى وعدم الإفراط في استهلاكه نظرًا لاحتوائه على نسبة مرتفعة من السكريات التي قد يكون لها تأثير سلبي على وزن الجسم وصحته.