الراحة جيدة ولكن كثرة الجلوس غير صحية؛ بمعنى عليك التمهّل في العودة لأنشطتك وأعمالك المُعتادة؛ فهذه القاعدة الرئيسية بعد إجراء العملية القيصريّة؛ لمنح الجسم الوقت اللازم للتعافي بعد العمليّة، ولكن كثرة الجلوس غير مُفيدة، بل قد تُسبّب آلام الظهر وترفع احتماليّة الإصابة بدوالي الساقين.
ومن الضروريّ المشي لبعض الوقت كلّ عدّة ساعات خلال اليوم؛ إذ يُساعد ذلك على:
- تحسين الدورة الدمويّة
الذي يُساعد على التئام جُرح العمليّة، ويقي من الإصابة بالتخثّرات الدمويّة.
- طرد غازات البطن
مما يُقلّل من ألم البطن الناجم عنها.
- تحسين الهضم والإخراج
فمن المُهمّ تجنّب الإمساك بعد العمليّة، من خلال الحركة والمشي باعتدال.
أمّا ما عليك تجنّبه خلال الأسابيع القادمة من أنشطة أو حركات فهي:
- كثرة الانحناء
وهو ما تتطلّبه مُعظم الأعمال المنزليّة، لذا يُمكنك طلب المُساعدة لإنجازها، حتّى مرور 8 أسابيع تقريبًا من ولادتك.
- حمل الأوزان الثقيلة
إذ لا يجب أن تحملي ما هو أثقل من وزن طفلك الرضيع، لمُدّة 6 أسابيع من ولادتك.
- السباحة والرياضات المُجهِدة
ويُمكنك سؤال طبيبك عمّا إذا كان أداء أيّ منها مُمكنًا بعد مرور 6 أسابيع أو أكثر، حسب وضعك وحالتك الصحيّة بالضبط.