حياك الله السائل الكريم، وأسأل الله أن يتقبّل منك، وقد ذكر أهل العلم جواز أداء العمرة عن الشخص الغريب، فلا يُشترط في أداء العمرة أن تكون عن الأقارب والأرحام، وأذكر لك بعض التوضيحات المهمّة فيما يأتي:
- العمرة عن الميّت
إذا كان هذا الشخص الغريب ميِّتاً وكنت قد اعتمرت عن نفسك سابقاً فيجوز لك أداء العمرة عنه، ولك أجرها -إن شاء الله-، وسيصله الثواب -بإذن الله-.
- العمرة عن الحيّ
إذا كان هذا الشخص الغريب حياً فلا يصحّ الاعتمار عنه إلا إذا كان عاجزاً عن أداء العمرة، فإن كان كذلك جاز أداء العمرة عنه إذا كنت قد اعتمرت عن نفسك سابقاً -بحسب قول أكثر أهل العلم-، ولا حرج في ذلك -إن شاء الله-.
والخلاصة أنّه لا تُشترط القرابة في صحّة العمرة عن الغير.