أهلا ومرحباً بك، العروج في اللّغة بمعنى الصعود والارتفاع والارتقاء والعلوّ، وذي المعارج في قول الله -تعالى-: (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ* لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ* مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ)، [المعارج:1-3] تدلّ على علوّ الله -عزّ وجلّ- على عباده، وأذكر لك ما قاله أهل العلم في معنى المعارج:
- المعارج هي النِّعم والفواصل، وقد أضيفت إلى الله فأصبح المعنى: مِن الله ذي النِّعم والفضائل، وهو قول قتادة.
- المعارج صفةٌ من صفات الله -تبارك وتعالى-، وذلك لأنّ الملائكة تعرج وتصعد إليه، فوصف نفسه -سبحانه- بذلك، وهو قول الفراء.
- ذو المعارج أي الخالق الذي يُصعد إليه بأعمال وأرواح العِباد، وهو قول الخطّابي.
- ذو المعارج أي صاحب العلوّ والدّرجات العظيمة، وهو قول ابن جرير.