أهلاً ومرحباً بك، يمكنني الإجابة عن تساؤلاتك على النحو الآتي:
- ما صحة حديث تحترقون تحترقون؟
لقد تعددت آراء أهل العلم في رفع هذا الحديث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- أو وقفه؛ والراجح أنّه حديث مرفوع؛ أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط والصغير بإسناد متصلٍ حسن كما قال المنذري، ولقد حكم عليه الألباني بقوله: حديث حسنٌ صحيح.
- ما نص حديث تحترقون تحترقون؟
عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (تَحتَرِقون تَحتَرِقون، حتَّى إذا صلَّيتُم الفَجرَ غَسلتْها، ثُمَّ تَحتَرِقون تَحتَرِقون حتَّى إذا صلَّيتُمُ الظُّهرَ غَسلتْها، ثُمَّ تَحتَرِقون تَحتَرِقون حتَّى إذا صلَّيتُمُ العصرَ غَسلتْها، ثُمَّ تَحتَرِقون تَحتَرِقون فإذا صلَّيتُم المَغرِبَ غَسلتْها، ثُمَّ تَحتَرِقون تَحتَرِقون فإذا صلَّيتُم العِشاءَ غَسلتْها). [أخرجه الطبراني، وحسّنه المنذري]
- ماذا يُستفاد من حديث تحترقون تحترقون؟
في هذا الحديث النبوي تصريحٌ من النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنّ الحفاظ على الصلوات الخمس يُكفّر الذنوب التي تحرق الحسنات، وتردي صاحبها في النار؛ فكل صلاة تمحو ما كان قبلها من لهو ونسيان وذنوب غفلة.