حياك الله، بعد البحث في المصادر الموثوقة لم أجد ما يثبت أن لسورة الفيل فضل خاص بها، أو أنها تقرأ برقم محدد لتفريج الهم؛ فكل ذلك غير صحيح ولا دليل عليه؛ إلا أن في قراءة جميع سور القرآن الكريم وآياته بركة وخير، ويمكن التوسل بها في قضاء الحوائج وتفريج الكروب؛ دون الاعتقاد بفضل سورة معينة لم يثبت لها ذلك، ودون تحديد رقم أو وقت بعينه.
كما يمكن للمسلم أن يصلي ركعتين بنية التفريج، والدعاء بما شاء من الأدعية المأثورة أو من غيرها، كما يمكنه التوسل بعمله الصالح الخالص للمولى -عز وجل-؛ كما ثبت في الصحيحين من حديث الثلاثة الذي أغلقت عليهم باب المغارة؛ فتوسل كل واحد بعمله الصالح حتى انفرجت كربتهم، واستطاعوا الخروج بفضل الله ومنته.