حيّاك الله السائل الكريم، لقد قال علماء الحديث إنّ حديث "إِنَّ اللهَ إذا أحبَّ عبدًا ابتلاهُ ليسمعَ تضرُّعَهُ" يعتبر حديثاً ضعيفاً، ولا يصح الاعتماد عليه، ولقد ورد في عدد من الأحاديث الصحيحة حب الله للعبد الذي يقع به البلاء، وهي كما يأتي:
- (إنَّ عِظمَ الجزاءِ مع عِظمِ البلاءِ، وإنَّ اللهَ إذا أحبَّ قومًا ابتَلاهم، فمَن رَضي فله الرِّضَى، ومَن سخِط فله السَّخطُ). "أخرجه الترمذي، صححه الألباني"
- (إنَّ العبدَ إذا سبقت له من اللهِ منزلةٌ لم يبلغْها بعمله ابتلاه اللهُ في جسدِه، أو في مالِه أو في ولدِه، ثم صبَّره على ذلك، حتى يُبلِّغَه المنزلةَ التي سبقت له من اللهِ -تعالى-). "أخرجه أبو داود، سكت عنه وكل ما سكت عنه هو صالح"
- (أشدُّ الناسِ بلاءً الأنبياءُ الصالحونَ، ثم الأمثلُ فالأمثلُ). "أخرجه السيوطي، حسن"