أهلاً ومرحباً بك السائل الكريم، وتقبّل الله من صديقك، وقد ثبت أنّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كان يدعو بين الحجر الأسود والركن اليماني فيقول: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار)، [أخرجه أحمد، وصحّحه الحاكم] وثبت أنّه كان يُكبّر كلّما صار الحجر الأسود في محاذاته.
وقد جاء في بعض الروايات أنّ استلام الركن اليماني والحجر الأسود سبب لمغفرة الذنوب، يقول النبيّ الكريم: (إنَّ مسحَ الركنِ اليمانيِّ والرُّكنِ الأسوَدِ يحطُّ الخطايا حطًّا)، [أخرجه أحمد، وصححه الألباني] أمّا في باقي الطّواف فلا توجد أذكار وأدعية ثابتة غير ما ذكرنا في البداية، لِذا فيكون المسلم في بقيّة طوافه مخيَّراً بين الدعاء والتسبيح وقراءة القرآن.