حياك الله السائل الكريم، الدعاء مجاب عموماً، وإذا دعا الزوج لزوجته فالدعاء مجاب -بإذن الله-، قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)، "سورة البقرة: آية 186" والدعاء من الوسائل التي تظهر المودة والرحمة بين الزوجين.
والواجب في العلاقة بين الزوجين أن تكون قائمة على المودة والمحبة والطاعة بالمعروف، قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، "سورة الروم: آية 21"، ومن أعظم مقاصد الزواج الحب والمودة، والرسول -صلى الله عليه وسلم- قد أوصى أمته بالنساء، وكان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- يحب زوجاته ويدعو لهن بالخير والبركة.