نعم، تحتاج الأجسام المضادة حتى تظهر في التحليل مدة تتراوح ما بين 23 إلى 90 يومًا للكشف عن الإصابة بفيروس الإيدز بعد التعرض له.
وأود لفت انتباهك أيضًا إلى وجود ما يُعرف بفترة النافذة (Window period)، وهي الفترة الواقعة بين الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والوقت الذي يمكن فيه للاختبار الكشف عن العدوى، وتختلف هذه المدة من شخص لآخر تبعًا لنوع الاختبار المستخدم، فقد يكون الشخص مصابًا بفيروس نقص المناعة وظهرت لديه نتيجة سلبية لعدم وصول الأجسام المضادة للكمية التي يمكن الكشف عنها في فحص الدم.
لذا أنصح جارك بتكرار فحص الإيدز مرةً أخرى بعد مرور 3 أشهر وتحليل الأجسام المضادة للإيدز الدقيق؛ للتأكد من عدم إصابته بالفيروس.