حتى في حال وجود الجينات المورثة للتوأم لدى الرجل فإنه يحتاج شريكته الحاملة لهذا الجينات حتى تظهر نتيجة التوأم، لذلك تُرجّح الدراسات أن جينات المورثة للتوأم قد تكون من طرف المرأة بشكل أكبر وليس الرجل؛ فهي المسؤولة عن إطلاق البويضات، كأن يقوم المبيض بإطلاق بويضتين في نفس الوقت أو بويضة من كل مبيض، مما يُتيح فرصة التّلقيح من قبل حَيوانين مَنَويين لينتج التوأم غير المتطابق.
كما يُعتقد أن هناك عددًا من العوامل الأخرى التي تلعب دورًا في زيادة فرص إنجاب التوأم، مثل:
- تقدم في العمر؛ فكلما زاد العمر عن الـ 30 عامًا زادت فرصة المرأة في إنجاب التوأم.
- تناول بعض الأدوية المنشطة لعملية التبويض وتحفيز الخصوبة؛ لدورها في إطلاق عدة بويضات.
ولكن الأمر بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات؛ فما زال بعض العلماء يعتقد أنّ إنجاب التوائم قد لا يكون مرتبطًا بأي جينات، بل يحدث انقسام البويضة المخصبة بصورة عشوائية في معظم حالات الحمل بتوأم متطابق.