توفي عثمان بن عفان سنة خمسًا وثلاثين (35) للهجرة، وعثمان بن عفان هو أحد السابقين إلى الإسلام، فعندما دعاه أبو بكر للإسلام أسلم من فوره، وكان من الذين بشّرهم الله -تعالى- بالجنّة، وكان يُعرف بصدقه وإخلاصه، وقيل إنّه لم يسجد لصنمٍ قبل إسلامه.
ولُقّب عثمان بن عفان بذي النورين، وذلك لأنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- زوّجه ابنتيه، فبعد وفاة زوجته رقية -رضي الله عنها- تزوّج أختها أم كلثوم -رضي الله عنها-، وهو ثالث الخلفاء الراشدين، تولى الخلافة بعد عمر بن الخطاب، وأبرز ما فعله في عهده نسخ المصحف الشريف إلى سبع نسخ، بحيث تحتوي النسخ جميع القراءات.