أهلاً ومرحباً بك، لم يرد في الكتب الموثوقة مكان ذهاب كل ابن من أبناء نوح -عليه السلام- بعد الطوفان؛ إنما هي مرويات نُقلت عن أهل الكتاب؛ جاء فيها أنّ النبي نوح -عليه السلام- قسّم الأرض بين أبنائه، وقد سمّوا لكل واحد منهم قسماً، ولا نعلم صحة ذلك إلا ما نصّ عليه القرآن الكريم؛ بأن ذرية نوح -عليهم السلام- كانوا من الباقين من بعد الطوفان وهلاك قومه.
قال -تعالى-: (وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ)، [الصافات: 77] كما ذهب أهل العلم إلى القول بأنّ الناس كلهم من بعد الطوفان كانوا من نسل نوح -عليه السلام-؛ "فالعجم والعرب أولاد سام بن نوح، والترك والصقالبة والخَزَر أولاد يافث بن نوح، والسودان أولاد حام بن نوح"، وبذلك جاءت الآثار عن جمع من أهل العلم.