حيّاك الله السائل الكريم، لقد ثبت عن أهل العلم أنّه يُشرع للمسلم قراءة ما تيسّر له من القرآن بعد سورة الفاتحة، ولا يتوجّب عليه أنْ يقرأ سورًا محدّدة من القرآن باعتبار سورة الفاتحة سورة واجبة في كل ركعة، وما بعد ذلك لا بأس به ولا حرج، سواء كانت السورة طويلة أم قصيرة؛ لقوله تعالى: (فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ). " المزمّل:20"
وبحسب ما أوضحه الفقهاء أنّه يُستحب قراءة في ركعات الشفع والوتر ما يأتي:
- الركعة الأولى من ركعتي الشفع: لابدّ له من قراءة سورة الفاتحة، ثمّ يستحب له بعدها قراءة سورة الأعلى.
- الركعة الثانية من ركعتي الشفع: لابدّ له من قراءة سورة الفاتحة، ثمّ يستحب له بعدها قراءة سورة الكافرون.
- ركعة الوتر: لا بد له من قراءة سورة الفاتحة، ثمّ يستحب له بعدها قراءة سورة الإخلاص.