لا يوجد في السنة النبوية ما يدلُّ على تخصيص فضيلةٍ لسورة الحج؛ بأن تلاوتها تيّسر الزواج لقارئها، فلا يجوز اعتقاد ذلك، لكن يمكنك قراءة القرآن من أي سورةٍ كانت، على نية قضاء الحوائج وتيسير الأمور كالزواج، ولعلَّ أفضل تلك السور التي ورد أن في قراءتها بركةٌ سورة البقرة، بالإضافة إلى الحرص على الدعاء بعد التلاوة؛ لأنه مظنَّة إجابة.
ودليل ذلك ما رواه الصحابي عمران بن حصين -رضي الله عنه- أنه قال: (سمعتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- يقولُ: من قرأ القرآنَ، فليسألِ اللهَ به، فإنه سيجيءُ أقوامٌ يقرءونَ القرآنَ يسألونَ به الناسَ)، "أخرجه الترمذي، حسن" ويمكنك الاستعانة على تحقيق حاجتك أيضاً؛ بأن تتوجهي إلى الله -تعالى- بصلاة الحاجة، والدعاء في مواطن الإجابة، هذا والله -تعالى- أعلم.