حياك الله السائل الكريم، لم يرد في الصحيح الثابت أي تخصيص لسورة يوسف؛ تحديداً في قراءتها على الماء، أما بالنسبة لقراءة القرآن على الماء فلا بأس بذلك؛ فيُشرع للإنسان المسلم أن يقرأ من آيات القرآن الكريم أيّاً كانت؛ بلا تخصيص سورة معينة على الماء ومن ثم شربه، أو الاغتسال به للاستشفاء أو لتخفيف الألم أو الحزن والكرب، فالقرآن الكريم كله بركة وشفاء، قال -تعالى-: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ). "الإسراء: 82"
وكذلك يُشرع قراءة القرآن الكريم على الزيت؛ فيقوم الشخص بدهن جسمه منه، ويُشرع كذلك قراءة القرآن الكريم بنية قضاء حاجة معينة، أو بنية الشفاء أو إزالة الكرب وما إلى ذلك من حاجات الإنسان، فكلّ ذلك من باب التوسل إلى الله بالعمل الصالح، وقراءة القرآن من الأعمال الصالحة، وقراءته على الماء أو الزيت استعمال لهذه القراءة بما هو مباح.