حيك المولى، وكتب لك الأجر على فعلك هذا. إنّ حسن الظنّ بالله، والدعوة إلى التفاؤل والأمل؛ من أوكد المعاني التي دعا إليها النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ وقد ثبت في ذلك عدة أحاديث نبوية أذكر لك منها:
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إلَّا وَهو يُحْسِنُ باللَّهِ الظَّنَّ). [أخرجه مسلم]
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (حُسنُ الظَّنِّ في حُسنِ العبادةِ). [أخرجه ابن حبان في صحيحه]
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (يسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا، وبَشِّرُوا، ولا تُنَفِّرُوا). [متفق عليه]
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (يقولُ اللَّهُ تَعالَى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي)، [أخرجه البخاري] وفي رواية: (فَلْيَظُنَّ بي ما شاءَ). [أخرجه ابن حبان في صححه]
كما صحّ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حبّه للتفاؤل والأمل، وحثّه عليهما؛ من ذلك ما صحّ عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه قال: (كانَ النَّبيُّ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- يُعجبُهُ الفَألُ الحسَنُ، ويَكْرَهُ الطِّيرةَ). [أخرجه ابن ماجه، وصحّحه الألباني]