أهلا بك السائل الكريم، وزادك الله علماً بكتابه، الخلّة تعني المحبّة، وقد سمّى الله -عز وجل- النبيّ إبراهيم بالخليل لما اتّصف به بالعديد من الصفات التي جعلته بمجموعها يستحقّ أن يكون خليل الله، ومنها:
- إخلاصه وصدق توجّهه ولجوئه إلى الله -تعالى-، وإحسانه في العمل.
- حبّه لله -تعالى-، وبغضه لِما نهى عنه، واعتماده وتوكّله الكامل على الله.
- تحقيقه للتوحيد، وتبرّئه من الشرك وأهله.
- حلمه ورحمته لِما يصدر عن قومه من الزلّات، وصبره الشديد على ذلك.
- قيامه بجميع ما أمر به الله -تعالى- على الوجه الذي يُرضيه.
- كثرة استغفاره ودعائه وتضرّعه واستعانته بالله -تعالى-.