نّ الروضة الشريفة هي المكان الواقع بين بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو بيت عائشة -رضي الله عنها- وبين المنبر الشريف، ويوجد فيها قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وقبر صاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-.
ويحد الروضة من الشرق حجرة أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- ومن الغرب المنبر الشريف، ومن الجنوب جدار المسجد الذي به محراب النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن الشمال الخط المار شرقاً من نهاية بيت عائشة -رضي الله عنها- إلى المنبر غرباً.
وقد ورد في فضل الروضة الشريفة عدد من الأحاديث، فيما يأتي ذكرها:
- قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما بيْنَ بَيْتي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِن رِيَاضِ الجَنَّةِ)، "أخرجه البخاري"
- قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ مِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي، وَإِنَّ مَا بَيْنَ مِنْبَرِي وَبَيْنَ بَيْتِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَصَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي كَأَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ، إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ). "أخرجه أحمد، صحيح".
- قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ، وَمَا بَيْنَ الْمِنْبَرِ وَبَيْنَ بَيْتِ عَائِشَةَ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ). "أخرجه الطبراني، رجاله ثقات"