أهلاً بك، لم يثبت في السنة النبوية حديث صحيح ينصّ على قصّ الأظافر في يوم محدد؛ إنما هي عدّة أحاديث مرسلة أو مجهولة السند، كما ثبت مجموعة من الأحاديث تبيّن أنّ قصّ الأظافر من سنن الفطرة، وأنّ الاهتمام بحسن المظهر من سنن الجمعة؛ ثبت في صحيح البخاري: (الفِطْرَةُ خَمْسٌ -أَوْ خَمْسٌ مِنَ الفِطْرَةِ-: الخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَنَتْفُ الإبْطِ، وَتَقْلِيمُ الأظْفَارِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ).
وذهب أهل العلم إلى استحباب القيام بهذه السنن يوم الجمعة، أو يوم الخميس في ليلة الجمعة؛ لفضيلة هذا اليوم من اجتماع المسلمين، وحثّ النبي فيه على التجمل والتطيب، وقيل للمسلم أن يتخير أي يوم شاء؛ فالعبرة بالاحتياج، وإن كان الأفضل تفقد الأظافر والشارب ونحوها يوم الجمعة.