جابةً عن سؤالك الأول، فإنّ ما أجريته صحيحًا فيما يتعلّق بمدة شفط الحليب للجلسة الواحدة، فالصحيح أن تتم عملية الشفط من 15 - 20 دقيقة [١] ، لكن عليك بتكرار جلسات الشفط لـ 8 - 10 جلسات تقريبًا وليس 3 جلسات فقط؛ فكلما زاد عدد مرات شفط الحليب زادت قدرة الجسم على إنتاج الكميات الكافية من الحليب لطفلك.
وأمّا عن استفسارك الثاني عن سبب قلة كمية الحليب المشفوطة، فقد يرجع للأسباب الآتية:
- قيامكِ بعملية الشفط بطريقة غير صحيحة.
- وجود خلل في الشفاط نفسه.
- عدم شربك لكميات كافية من الماء والسوائل.
- عدم اهتمامك بتناول كميات كافية من الطعام.
- استخدام حبوب مانعة للحمل من النوع المركب، مثل حبوب ياسمين.
وفيما يخص استفسارك عن وجود نصائح لزيادة كمية الحليب عند الشفط، فاعلمي أن يوجد طرق سريعة لزيادة كمية حليب الأم ولكن بشكل عام وكروتين يومي يمكنني ذكر بعضها النصائح كما يأتي:
- احرصي على زيادة عدد مرات الشفط إلى 12 مرة يوميًا.
- أطيلي جلسة شفط الحليب لمدة دقيقتين تقريبًا بعد آخر قطرة حليب يتم شفطها، أو بعد شعورك بأن الثدي أصبح أكثر طراوةً.
- دلّكي ثديكِ قبل البدء بشفط الحليب وخلال عملية الشفط.
- احرصي على شفط الحليب خلال ساعات الصباح، حيث يتم إنتاج كميات أكبر منه في ذلك الوقت، ثمّ قد تقل كميات الحليب التي يمكن شفطها خلال ساعات النهار، لتكون أقل ما يمكن في المساء.
- احرصي على ألّا تتجاوز المدة بين الجلستين أكثر من خمس ساعات على الأكثر.
- تأكدي من جودة أو فاعلية الشفاط المُستخدم، ومن عدم وجود أي خلل طرأ عليه.
- تأكدي من قيامك لعملية الشفط بالطريق الصحيحة.
- أكثري من شرب الماء والسوائل.
- احرصي على تناول غذاء صحي متوازن يضمن توفير احتياجاتك اليومية من العناصر الغذائية كسيّدة مرضعة.
- حاولي مداعبة ولمس طفلك لدى استعدادك لجلسة الشفط، لأنّ ذلك قد يساعد على تدفّق الحليب أكثر.
- حاولي الاسترخاء خلال عملية الشفط، وابتعدي عن القلق التوتر قدر الإمكان.