لا تؤثر طريقة النوم على حركة الجنين، ولكن نوم المرأة الحامل على الجانب الأيسر يُعطي مساحة أوسع للرحم، ممّا يؤدي إلى إعطاء مجال أكبر لحركة الجنين ويزيد من قدرتك على الشعور بحركته أيضًا، وفي المقابل فإنّ حركة الجنين وإمكانيّة الشعور بها تتأثر بالعديد من العوامل الأخرى، وأبين لكِ منها الآتي:
- موقع المشيمة.
- حجم السائل الأمينوسيّ أو السائل السلويّ المحيط بالجنين.
- وزن الجسم وحجم الدهون في منطقة البطن.
- وضع الجنين داخل الرحم.
- نشاطكِ البدنيّ.
- حجم الجنين.
كما أودّ أن أنصحكِ من خبرتي في المجال الصحيّ بمحاولة تجنّب النوم على الظهر خلال هذه الفترة من الحمل أو الحدّ منها قدر الإمكان؛ وذلك لأنّ النوم على الظهر قد يحدّ من تدفّق الدم إلى الرحم والمشيمة، أمّا بالنسبة للنوم على الجانب الأيمن، فيوجد اختلاف حول أمان بهذه الطريقة، ولكن لا بأس بالنوم على الجانب الأيمن في حال شعرتِ بالراحة.