سئل الحسن البصري عن سر زهده في الدنيا فماذا قال؟

Question

شاركت في مسابقة دينية فيها السؤال الآتي: سئل الحسن البصري عن سر زهده في الدنيا فقال؟ وحاولت البحث في المواقع، فوجدت موعظة الحسن البصري للخليفة عمر بن عبد العزيز، وأقوال أقوال الحسن البصري في الرزق وغيرها من المواعظ التي تؤكد أنّ السعادة في العبادة، ولكن لم أتمكن من الحصول على إجابة لسؤال المسابقة، أرجو المساعدة، ولكم الشكر.

Answer 1

أهلاً ومرحباً بك، لقد بحثت في المصادر عن سبب زهد الحسن البصري -رحمه الله- في الدنيا؛ فوجدت قوله: "علمت بأن رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي له، وعلمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به، وعلمت أن الله مطلع على فاستحييت أن أقابله على معصية، وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله".

كما وجدت عدّة أسباب أعانته على ذلك، أذكر منها:

1. الخوف من الله سبحانه

سُئل -رحمه الله- ذات يوم عن كثرة بكائه فقال: "يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة؛ فإن استطعت أن تكون عمرك باكياً فافعل، لعله تعالى أن يرحمك".

1. الرضا بالقليل

قال -رحمه الله-: "يكفي المؤمن ما يكفي العنيزة، الكف من التمر والشربة من الماء".

1. الزهد بما في أيدي الناس

حيث جاء في وصفه -رحمه الله-: "كان مستغنيًا عن الناس زاهدًا بما في أيديهم، ورأيت الناس محتاجين إليه طالبين ما عنده".

1. الإعراض عن متاع الدنيا الزائل

قال بعض الصالحين: "كنا إذا دخلنا على الحسن خرجنا ولا نعد الدنيا شيئاً".

1. كثرة ذكر هادم اللذات "الموت"

قال -رحمه الله-: "ابن آدم طأ الأرض بقدمك فإنها عن قليل قبرك، إنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك"