حيّاك الله السائل الكريم، دعاء الاستفتاح ليس بواجب عند أهل العلم بل هو مستحب، ويُقال بعد تكبيرة الإحرام، وقبل قراءة سورة الفاتحة، ولكن السادة المالكية انفردوا بالقول أن دعاء الاستفتاح من مكروهات الصلاة، ويُقال قبل تكبيرة الإحرام، وهو مستحب بالنفل ومكروه بالفرض عندهم.
وصيغة الاستفتاح عند المالكية هي: "سبحانك اللهم وبحمدك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين"، وصيغ دعاء الاستفتاح الواردة في السنة عديدة، منها ما يأتي:
- (وجَّهتُ وجهي للذي فطر السماواتِ والأرضِ حنيفًا وما أنا من المشركين. إنَّ صلاتي ونسُكي ومحيايَ ومماتي لله ربِّ العالمين لا شريك له وبذلك أُمِرتُ وأنا من المسلمِين). "أخرجه مسلم"
- (سبحانكَ اللهمَّ وبحمدِكَ وتباركَ اسمُكَ وتعالى جدُّكَ ولا إلهَ غيرُكَ). "أخرجه أبو داود، وصحّحه الألباني"
- (اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ). "أخرجه مسلم" وقد كان النبي يستفتح بها صلاته عند قيام الليل.