يُمكنني إجابتك بحسب خبرتي في هذا المجال، فهنالك العديد من الأنشطة والتمارين التي يمكن تطبيقها خلال دورات مهارات الاتصال بغض النظر عن كون المدرب موجود داخل القاعة، وفي ما يأتي بعض الأمثلة عليها:
- تجميع القطع لتكوين بطاقة
- قسّم المشاركين إلى مجموعات.
- جهّز بطاقات ملونة ومختلفة، وقد تكون هذه البطاقات تحوي على عبارات.
- قص البطاقة أولًا إلى قطعتين قطريًّا، ثمّ قصهم مرة أخرى قطريًّا حتى يتكون لديك 4 مثلثات متساوية، وهكذا طبق على باقي القطع.
- ضع المثلثات بمغلفات عشوائيًّا، ووزعها على المجموعات واطلب منهم أن يقوموا بصنع بطاقتهم الخاصة من المثلثات الموجودة، مع شرح الحاجة إلى التواصل مع المجموعات الأخرى لإيجاد القطع المفقودة.
- أعطهم الوقت الكافي للمقايضة بين أعضاء الفرق المنافسة حتى يتكوّن لدى كلّ فريق البطاقة المطلوبة.
- اسأل المشاركين عن أساليب التواصل، والمقايضة التي قاموا باستخدامها للوصول إلى تكوين بطاقة صحيحة.
- استمع وارسم
- قسّم المشاركين إلى مجموعات.
- وزّع أوراق، وأقلام رصاص إمّا فرديًّا على كل مشارك، أو ورقة لكلّ مجموعة.
- قدّم التعليمات للمشاركين على سبيل المثال؛ ارسم مربع بقياس 4سم، ثمّ ارسم دائرة داخل المربع، ثمّ قسّم الدائرة إلى 4 أرباع وهكذا مع تصعيب الفكرة تدريجيًّا.
- يجب على المشارك أن يكون بكامل تركيزه حتى تكون رسماته صحيحة.
- التشابك العشوائي للأيدي
- اطلب من المشاركين أن يقوموا بالوقوف، وإغماض أعينهم، ومد أيديهم إلى الأمام.
- حرّك الأيدي عشوائيًّا حتى تتشابك تلقائيًّا.
- افتح العينين وحاول فك الأيدي منطقيًّا وببساطة دون إحداث أي ضرر.
- من غير كلام
- قسّم المشاركين إلى مجموعات.
- وزّع بطاقات تحوي عبارات، ثمّ أعطِ كلّ مجموعة دقيقتين لتمثيل العبارة أمام باقي المجموعات.
- المجموعة التي تعرف الكلمة تُحسب لها نقطة.